في قصة شبيهة بالمسلسلات، ظلت سيدة متزوجة بمدينة البيضاء تخون زوجها مع ابن عمه وزوج شقيقته طيلة عشر سنوات، دون أن تأخذ بعين الاعتبار صلة الدم التي تجمعها بشقيقتها، قبل أن يفتضح أمرهما بالصدفة من خلال تطبيق الدردشة"الواتساب". وفي التفاصيل، فإن الزوج الذي يشتغل بحارا بالعاصمة الاقتصادية وبحكم عمله كان يغيب عن منزله مدة طويلة، وهي الفترة التي كانت تستغلها زوجته وتخون زوجها مع عشيقها الذي يكبرها بعشر سنوات والذي لم يكن سوى ابن عم أب طفلها. وقد ظل المعنيين بالأمر على هذه الحال لسنوات، ومخافة افتضاح أمرهما شجعت شقيقتها لكي تتزوج بعشيقها من أجل إبعاد الشبهة عليهما، وفسح المجال أمامه لزيارتها بمنزلها بالنواصر في مناسبات عديدة، لممارسة الجنس معها دون أن ينتبه أحد. ووبحسب ما أوردته يومية "الصباح"، فقد افتُضح أمر الزوجة بالصدفة، فعندما عاد الزوج إلى منزله ليرتاح من عمله الذي غيبه عن المنزل لمدة طويلة، لاحظ تصرفات غريبة على زوجته، وهو ما بث الشك في نفسه، وتصفح هاتفها في غفلة منها وتفصح تطبيق"الواتساب"، ليُصدم من هول ما وجد؛ من رسائل غرامية وتسجيلات صوتية تتحدث فيها مع ابن عمه عن علاقات جنسية، سبق أن قاما بها في فترة سابقة، إلى جانب تبادل صور فاضحة بينهما. وأمام الصدمة تقدم الزوج بشكاية إلى فرقة الأخلاق التابعة لشرطة مولاي رشيد، بحكم أن ابن عمه يقطن بحي بالمنطقة، مرفوقة بالتسجيلات الصوتية والصور الفاضحة، ليتم اعتقال المتهمين وإحالتهما على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع بجنجة الخيانة الزوجية.