تعرضت إحدى الشابات للتشهير عبر تصويرها عنوة، وبث الشريط المصور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك والواتساب. كما تم تعريض الشابة التي تم ضبطها متلبسة بسرقة "صندلات" نسائية من طاولة لأحد الباعة الجائلين، تم تعريضها للتنكيل بالضرب بواسطة صندل تم ضبطه في حقيبة يدها. ويظهر الشريط المبثوث على صفحات عديدة بالفايسبوك" أن التصوير كان يتم علنا، وتحت أعين عدد من الباعة الجائلين والمتبضعين، الذين شجعوا صاحب البضاعة المسروقة على تصوير الشابة التي ضبطت البضاعة المسروقة، والمتمثلة في "صندلات" نسائية عددها ثلاثا، بحقيبتها. فعوض التبليغ عن السارقة اختار الباعة الجائلون نهج أسلوب "قضاء الشارع" والاقتصاص بأيديهم من السارقة، وأكثر من ذلك التشهير بها، وتعميم صورها على الأشهاد بعد انتزاع غطاء رأسها عنوة، وإجبارها على رفع وجهها أمام الكاميرا لإظهار ملامح وجهها جلية، في مَس صارخ بكرامة وحقوق الانسان، بعد فضل ضحايا السرقات الزهيدة الاقتصاص بأيديهم من السارقة، عِوَض اللجوء إلى القانون.