تلقى 100 رياضي سيمثلون المغرب في الألعاب الفرنكفونية المقبلة بالكوت ديفوار تحذيرا من خطر الوقوع في فخ المواد المنشطة، خلال التظاهرة المبرمجة ما بين 21 و30 يوليوز الجاري. وكشف مصدر جد مطلع ل "أحداث.أنفو" أن الرياضيين المذكورين حضروا يوما تحسيسيا ضد خطورة المنشطات، نظمته وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وترأسه كل من الوزير رشيد الطالبي العلمي، ورئيس اللجنة الأولمبية فيصل لعرايشي، وهو اللقاء الذي حث خلاله المسؤولان المذكوران ممثلي المغرب في دورة الكوت ديفوار على الابتعاد عن المواد المحظورة والالتزام بقيم النزاهة والروح الرياضية، من أجل تمثيل مشرف للمغرب في الألعاب الفرنكفونية. وبعد كلمة الوزير ورئيس اللجنة، قدم البطل الأولمبي السابق إبراهيم بوطيب عرضا تقديميا حول الألعاب الفرنكفونية، قبل أن تتناول الكلمة الدكتورة سمار سهر للحديث عن الأمراض التي تهدد الرياضيين في الرحلات، خاصة تلك المتوجهة إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء، ليقدم بعد ذلك الدكتور حكيم بلغيثي عرضا يتعلق بتغذية الرياضيين والشروط التي ينبغي أن تتوفر فيها. أما مسك الختام فكان بموضوع مراقبة المنشطات خلال الألعاب الفرنكفونية، والذي قدمته الدكتورة فاطمة أبو علي، التي قدمت للرياضيين شروحات حول الكيفية التي تمر بها عملية المراقبة بدء بأخذ العينات ووصولا إلى تحليلها وإعلان النتائج، قبل أن يتناول الكلمة حسن بوتاغيوث الذي ناقش موضوع دور مرافقي الرياضيين في مثل هذه التظاهرات الرياضية، خاصة فيما يتعلق بتجنيب الرياضيين الوقوع في فخ المنشطات. ويصل عدد أفراد البعثة المغربية التي ستمثل المغرب خلال النسخة الثامنة للألعاب الفرنكفونية التي ستحتضنها كوت ديفوار إلى 119 بينهم مائة رياضي. وستشارك خلال النسخة الثامنة رياضات ألعاب القوى وكرة القدم والجودو والمصارعة وسباق الدراجات. وتعتبر بعثة منتخب ألعاب القوى الأكبر ب37 رياضيا متبوعة بمنتخب كرة القدم ب29 رياضيا، ثم الجودو ب14. وتتكون البعثة أيضا من ستة مسؤولين وخمسة إداريين وطبيبين.