نظمت جمعية السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة، بتنسيق مع الإئتلاف العالمي من أجل القانون البيئي، صباح يوم أمس الأربعاء (05 يوليوز) بالداخلة، يوما دراسيا حول التنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية. هذا اليوم الدراسي، شهد مداخلات لأساتذة و باحثين من داخل المغرب وخارجه، يمثلون كلا من الإئتلاف العالمي من أجل القانون البيئي الذي يضم في عضويته عدة دول ذات تجربة رائدة في مجال تربية الأحياء المائية، المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية، جامعة القاضي عياض بمراكش و جامعة محمد الخامس بالرباط. وقال "الشيخ المامي بازيد" رئيس جمعية السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة، أن تنظيم هذا اللقاء الدولي يندرج في إطار توصيات قمة المناخ (كوب 22)الذي شاركت فيها الجمعية، وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة التي تسعى المملكة المغربية لتحقيقها، حيث تعرف جهة الداخلة وادي الذهب نشاطا متزايدا لقطاع الأحياء البحرية. وأضاف بأن الاهتمام المتزايد لقطاع الأحياء البحرية بالمنطقة يفرض تثمينه والمساهمة في إنضاجه، عبر تنظيم مثل هذا اللقاء الذي يشارك في أشغاله متدخلين وطنيين ودوليين من أجل تقاسم التجارب فيما بينهم. وأصبحت جهة الداخلة وادي الذهب قبلة لعدد من الإستثمارات في مجال تربية الأحياء المائية، حيث تستقر عدة مزارع لتربية أنواع المحار والصدفيات بخليج وادي الذهب.