نقلت فرانس برس عن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، قوله، الأربعاء، إن السلطات الفرنسية أحصت نحو مئة شخص لديهم تراخيص بامتلاك أسلحة نارية رغم إدراجهم على لائحة التطرف. وقال كولومب، خلال جلسة لمجلس الشيوخ الفرنسي للنظر في مشروع قانون لمكافحة الإرهاب الأربعاء، "لقد أحصينا نحو مئة" شخص، لديهم تراخيص بحمل أسلحة نارية رغم أنهم على لوائح التطرف. وكان كولومب قال، في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" في 21 يونيو الماضي، إنه طالب ب"تقييم جديد" للأشخاص المدرجين على لوائح التطرف، والذين يشتبه في حيازتهم أسلحة نارية. واتخذ هذا القرار بعد أن تبين أن آدم الجزيري، الذي قتل في محاولة اعتداء على جادة الشانزيليزيه، كانت لديه عدة أسلحة، ويحوذ على رخصة بحمل سلاح. وتابع كولومب، أمام مجلس الشيوخ، "الشخص الذي أراد تنفيذ الهجوم كان اسمه مدرجا وفي الوقت نفسه كان يملك سلاحا ناريا بشكل قانوني"، مضيفا "هذا دليل على وجود خلل". وكان لدى منفذ محاولة الهجوم آدم الجزيري (31 عاما) ترخيص بحمل السلاح نظرا لممارسته رياضة الرماية، وطلب من مفوضية الشرطة تجديده في تشرين نوفمبر 2016 واستلمها في 2017. وكان الجزيري قام في 19 يونيو الماضي وهو على متن سيارة فيها قارورتي غاز وأسلحة نارية بصدم شاحنة للشرطة في جادة الشانزيليزيه في باريس، مما أدى إلى اشتعال النار في السيارة قبل مقتله.