من المرتقب ان ينهي المغرب سنة 2017 على وقع نمو تصل نسبته 4 في المائة وذلك مقابل 2،1 فقط خلال العام الماضي. وعزت الأرقام التي عممتها المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، هذا الأداء إلى ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 15،2 في المائة وذلك بفصل الموسم الفلاحي الجيد الذي شهده المغرب خلال الموسم الحالي. كما تعود هذه التطورات الإيجابية إلى الانتعاش الطفيف للأنشطة غير الفلاحية، التي تحسنت بنسبة 0،3 في المائة، بعد أن سجلت 2،5 في المائة، مقابل 2،2 في المائة خلال سنة 2016، تضيف المندوبية، مشيرة من جانب آخر إلى أن الأسعار ستبقى في مستويات منخفضة متنقلة من 1،6في المائة سنة 2016 إلى 1 في المائة هذا العام. لكن مقابل ذلك، تواصل العجز البنيوي الميزان التجاري، ليستقر في 18،8 في المائة من الناتج الداخلي الخام بدل 18،2 في المائة سنة 2016.