اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن عددا من المعطيات والمنجزات التي اطلعه عليها عبد العزيز العماري عمدة مدينة البيضاء، والتي قال أنه لم يكن يعلم الكثير عنها، تكشف أن الإصلاح أمر ممكن «ولكن مكيناش الكبدة» يقول عبد الإله بن كيران الذي عبر عن تخوفه من عدم مشاركة المغاربة في ورش الإصلاح بطريقة تشاركية. الأمين العام لحزب المصباح، أشار خلال كلمته التي ألقاها أمام هيئة مستشاري الحزب يوم السبت فاتح يوليوز، أن « نظام الإصلاح والإفساد مخلطين مجلطين .. أمام هذا الوضع الحزب إلى فشل الله يهنيه، هذا ليس مشكل .. الخوف على البلد لأننا إلا متقاديناش نحن مهددين بالزوال» يقول ابن كيران الذي اعتبر أن خيار الإصلاح داخل مختلف القطاعات لم يعد خيارا ثانويا « نكون أو لا نكون ». ابن كيران نوه بتجربة حزبه في تسيير مدن المغرب الكبرى، معتبرا أن الثقة التي يكسبها الحزب أهم من اختزال الحزب في شخصه، خاصة بعد إعفائه الذي خلق تيارين داخل الحزب، « يوقع اللي بغا يوقع، نفرضو يموت كاع ابن كيران معندكمش خيار .. صحيح الإعفاء والظروف التي خالطته فيها كلام .. ولكن واش نكونو حومق ونقلبو على حاجة تخلعنا .. نوضوها بونيا نضحكو علينا الناس، ولا ملقينا والو تخسر الخواطر» يقول ابن كيران الذي اعتبر أن الإعفاء كان امتحانا و ابتلاء.