في واقعة ليست كسبقاتها عاشت أسرة تاجر ملابس بمدينة زاكورة، بحر الاسبوع الماضي، الخميس 15 يونيو الجاري يوما عصيبا، بعد علمها باختطاف ابنها آدم البالغ من العمر خمس سنوات ومساومة والده لإعادته مقابل 100 ألف درهم . و الأدهى من ذلك أن مرتكب واقعة الاختطاف ليس سوى مساعد والد آدم في متجر الملابس، والذي التحق حديثا بالعمل إلى جانبه، وهو من مدينة الجديدة ومزداد بنفس المدينة سنة 1999. والد أدم وبعد أن تلقى رسائل نصية عبر هاتفه النقال للمساومة على إعادة الطفل مقابل المبلغ المذكور، وبعد تأكده من واقعة اختطاف ابنه آدم ، أبلغ المنطقة الإقليمية للأمن بزاكورة، التي استنفرت عناصرها بتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية والدرك الملكي من أجل فك خيط الجريمة و اعتقال الجاني و إعادة الطفل إلى حضن والديه. البحث و التحري في واقعة الاختطاف انتهى باعتقال مرتكب واقعة الاختطاف من مدينة ورزازات بعد أن غادر زاكورة رفقة الطفل آدم على متن حافلة للنقل العمومي، حيث كان الخاطف ينوي أن يتوجه إلى وجهة مجهولة لتنفيذ نواياه الإجرامية. وبعد عملية الاعتقال اقتيد الفاعل من طرف الدرك الملكي إلى زاكورة ، وتم تسليمه للشرطة للتحقيق معه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضه على أنظار الجهات المختصة. يختطف إبن مشغله و يساومه في 10 ملايين سنتيم من أجل تسريحه! #ahdath_info Publié par الأحداث المغربية sur mardi 20 juin 2017