أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف مبنى مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأربعاء (07 نونبر) في العاصمة طهران، بحسب وكالة أعماق التابعة للتنظيم. ويعد ذلك أول تبني ل "داعش" لهجوم في إيران، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص واحتجاز 4 رهائن، في الهجوم المتواصل على مبنى البرلمان، بحسب وكالة تسنيم شبه الرسمية. ونشرت الوكالة صورة أحد المهاجمين وهو يظهر رهينة من نافذة داخل البرلمان الإيراني، كما تم هجوم مماثل قرب ضريح الخميني جنوبي طهران، قتل فيه شخص وأصيب آخرون، كما ترددت أنباء عن انفجارين انتحاريين قرب الضريح. وترددت أنباء غير مؤكدة عن انفجار في محطة مترو الأنفاق قرب الضريح، ما دفع السلطات المحلية إلى إغلاق المحطة، ولاتزال الأنباء متضاربة لحد الساعة عن تفاصيل الهجوم، حيث أشارت تقارير أولية إلى أن ثلاثة مسحلين أطلقوا النار داخل البرلمان، ما أدى إلى وقوع إصابات. وتحدثت تقارير لاحقة عن مسلح واحد فقط. وأغلقت كل الطرق المحيطة بالبرلمان. كما تحدثت تقارير أخرى عن 8 مسلحين دخلوا المبنى بزي الشرطة.