متابعة عبر عدد من أنصار تنظيم " داعش" عن سعادتهم عقب التفجير الذي استهدف قاعة حفلات بمدينة مانشستر شمال إنكلترا، موديا بحياة 22 شخصا، وجرح نحو 59، غالبيتهم من الأطفال، مطالبين التنظيم بتنفيذ المزيد من العمليات المنفردة و المتزامنة "لبث الرعب في بريطانيا" وفق تعبيرات البعض. وحسب ما جاء في وكالة "رويترز"، عمد عدد من مستخدمي حساباتمرتبطة على تويتر إلى تقاسم هاشتاغات تشير إلى الانفجار، لنشر رسائل احتفالية، وشجع بعض المستخدمين على شن هجمات مماثلة في مناطق أخرى، حيث علق بعضهم بالقول: "يبدو أن القنابل التي تلقيها القوات الجوية البريطانية على أطفال الموصل والرقة قد ارتدت على مانشستر". كما نشر أنصار التنظيم رسائل تشجع على تنفيذ هجمات في الغرب، ونشروا تسجيلات مصورة للتنظيم تهدد الولاياتالمتحدة وأوروبا. وعبّر مستخدم عن أمله في أن يتبنى داعش مسؤولية الهجوم، بينما كتب آخر "نستبشر عسى أن يكون الفاعل أحد جنود الخلافة". ونشر آخرون لافتة كتب عليها "من باريس وبروكسل البداية وبلندن نقيم الولاية".