تدخلت قوات الأمن بالقوة، صباح اليوم الأحد، لمنع نقابة شباط، جناح الشراط، من عقد مؤتمر نقابة "الاتحاد العام للشغالين"، بالرباط بعد أن انشق جناح عضو اللجنة التنفيذية، حمدي ولد الرشيد. وكان الموالون لحميد شباط قد حاولوا تحدي الحكم القضائي الاستعجالي، القاضي بمنع انعقاد مؤتمر نقابة الاتحاد العام للشغالين بقاعة بسلا. وفي الوقت الذي قرر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عقد مؤتمره الانتخابي العادي اليوم الاحد، أمرت المحكمة الادارية الابتدائية بالرباط، الجمعة، في حكم استعجالي بايقاف انعقاد هذا المؤتمر. وجاء هذا الحكم القضائي استجابة للدعوى الاستعجالية التي رفعها النعمة ميارة، الذي تم انتخابه كاتبا وطنيا للاتحاد ضدا على إرادة الموالين لشباط، الذين يَرَوْن أن هذا المؤتمر غير شرعي. وكانت المحكمة الابتدائية بسلا قد قضت بتوقيف انعقاد مؤتمر النقابة الاستثنائي الذي كان من المزمع تنظيمه، يوم الأحد، في مدينة سلا. وأورد القرار أن المؤتمر تم إيقاف عقده إلى "حين البت في النزاع المعروض أمام القضاء بصفة نهائية موضوع الدعوى، مع شمول الأمر بالنفاذ المعجل بقوة القانون وبتحميل الطرف المدعى عليه الصائر"، في إشارة إلى الدعوى القضائية المستعجلة التي رفعها كل من النعمة ميارة، بصفته "الممثل القانوني والكاتب العام للنقابة"، وعضوي مكتبها التنفيذي عبد الاله السيبة وسلامة العروسي، ضد محمد كافي الشراط، الذي خلف حميد شباط على رأس الUGTM، واللجنة التحضيرية للمؤتمر الخاص بالنقابة.