تسبب هذا انهيار صخري في اندفاع صخور كبيرة على مصطبة الطريق، مما أدى إلى انقطاع حركة السير على مستوى مقطع بالطريق الوطنية رقم 16 (المدار الطرقي المتوسطي) بالنقطة الكيلومترية 158 (13 كلم من السطيحات إلى الجبهة) بين بوحمد وأمطر. وأوضحت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن السبب الرئيسي في هذا الانهيار الصخري يعود إلى الطبيعة غير المستقرة لمنحدرات المدار الطرقي المتوسطي، المتكونة أساسا من الشيست المتفكك، إضافة إلى الأمطار الغزيرة التي تشهدها هذه المنطقة والتي تساهم في إزالة الضغط والتعرية عبر إحداث شقوق في الصخور الشيستية التي تفصل في نهاية المطاف من الجزء العلوي من الجبل. وتنهي الوزارة إلى علم مستعملي الطريق أن حركة السير تم تحويلها عبر الطريق الوطنية رقم 2 بين واد لاو وشفشاون، والطريق الاقليمية رقم 4113 بين الجبهة والحسيمة عبر بني رزين (النقطة الكيلومترية 186 للطريق الوطنية رقم 2). ولمواجهة هذه الوضعية، أكدت الوزارة أن مصالحها الخارجية بشفشاون قامن إخبار السلطات الاقليمية والمحلية ومستعملي الطريق بانقطاع حركة السير على مستوى هذا المقطع، ووضع التشوير الملائم على مستوى اتجاهي هذا المقطع لمنع المرور من هذه الطريق، ووضع حارسين على مستوى اتجاهي هذا المقطع، والتنسيق مع الدرك الملكي من أجل تحويل حركة السير على مستوى واد لاو والجبهة عبر المسارات البديلة، وتعبئة حاملتين وجرافتين وكاسرة صخور ورافعتين وشاحنات وآلية للتسوية وحاملة معدات من أجل إزاحة هذه الانهيارات. وأضاف المصدر ذانه أن تدخل الفرق المختصة يتواصل من أجل إعادة فتح حركة السير بشكل مؤقت على مستوى هذا المحور. وعلاوة على ذلك، تم إحداث لجنة للاطلاع على سير تقدم العمليات واقتراح الحلول الكفيلة لإعادة فتح الطريق أمام حركة السير في أقرب الآجال، حسب بلاغ الوزارة.