طالبت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية "أمينة ماء العينين" بالحرية للشباب الفيسبوكي المعتقل، معتبرة أن الرسالة من وراء اعتقالهم قد وصلت على حد تعبيرها. ماء العينين وصفت خلال تدوينة لها أن المعتقلين بأنهم" ليسوا إرهابيين و السياق السياسي الذي اعتقلوا ضمنه يجعلهم ضحايا لا دخل لهم في الاعتبارات الكبيرة التي حكمت هذا الاعتقال. نعم الملف في يد القضاء وهو سلطة مستقلة لكن الأمر لا يمنع الجهر بأنهم مظلومون و أن أجهزة الدولة تملك كافة الامكانيات للكشف عن كونهم إرهابيين أم شباب معتدل وسطي منخرط في الحياة العامة بنوايا إصلاحية معروفة،قادته اعتبارات وظروف سيئة مرت منها بلادنا إلى السجن إلى جانب الإرهابيين". النائبة عن حزب العدالة والتنمية اعتبرت أن الخطوة التي أقدم عليها المدونون كانت بمثابة " تفاعل في لحظة انفعال نفسي في تدوينة فايسبوكية تم حذفها غالبا بعد دقائق من نشرها في إطار قانون مكافحة الإرهاب في الوقت الذي يعفى صحفيون وناشرون محترفون من العقوبة السالبة للحرية في اطار قانون الصحافة والنشر رغم التأثير الذي يمكن أن تخلفه مقالة في جريدة مقارنة مع تدوينة مغمورة لشخص غير معروف.السؤال هنا حول خلفية تكييف التهمة و الاطار القانوني المنتقى."