خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن صمتها، حيث أغفل بيان صادر عنها، الحديث عن الأزمة التي أعقبت تشكيل الحكومة، ودعا بالمقابل إلى إعمال «اليقظة وروح المسؤولية والتمسك بمقتضيات الأخوة الصادقة وحسن تدبير الاختلاف، وتفويت الفرصة على المتربصين بالحزب». الاجتماع الذي تم في غياب عبد الإله بنكيران المتواجد بالديار السعودية من أجل العمرة، ذكرت مصادر أنه بارك الاجتماع، لكنه طلب الاطلاع على الصيغة النهائية للبلاغ الذي ستخرج به الأمانة العامة قبل التأشير عليه. وعرف الاجتماع العادي للعدالة والتنمية، الاستماع لأربعة عروض، تقدم بها كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ورئيسي فريقي البرلمان إدريس الأزمي الإدريسي ونبيل الشيخي، مع عرض رابع لمدير المقر المركزي للحزب. بلاغ الأمانة العامة للحزب، ابتعدت صيغته، عن الخوض في الجدال الواسع داخل الحزب بعد تشكيل الحكومة، فيما ذهب النقاش في اتجاه مرحلة تشكيل الحكومة وموقع حزب العدالة والتنمية فيها وما رافق هذا النقاش من تقييمات مختلفة، يحظى بتقدير قادة العدالة والتنمية.