ذكرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الأربعاء(12أبريل)، أن استخدام متشددي جماعة بوكو حرام للأطفال كمفجرين انتحاريين زاد في 2017. وقالت المنظمة في بيان لها إنه في الدول التي تقاتل فيها بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد، وهي نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، استخدمت الجماعة الإسلامية المسلحة 27 طفلا في هجمات انتحارية في الشهور الثلاثة الأولى من العام. وأضافت المنظمة أنه كان هناك تسع حالات في نفس الفترة من العام الماضي وأن 30 طفلا استخدموا لتنفيذ تفجيرات طوال عام 2016، وكان معظمهم فتيات. وقالت ماري بيير بويريه المديرة الإقليمية ليونيسيف لغرب ووسط أفريقيا "هؤلاء الأطفال ضحايا لا جناة، مضيفة أن "إجبارهم أو خداعهم لارتكاب مثل هذه الأعمال المروعة غير مقبول"