تم صباح يوم أمس الثلاثاء (28 مارس) بمستشفى مولاي يوسف بالرابط توقيع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة والعصبة المغربية لمحاربة داء السل، على هامش تخليد بلادنا – على غرار باقي دول العالم- يوم الخميس 30 اليوم العالمي لداء السل، الذي يخلد هذه السنة تحت شعار "لنتحد من أجل القضاء على السل". وتميز حفل توقيع اتفاقية الشراكة بكلمة عبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة، التي عبر فيها عن اعتزازه بمساهمة مجلس الجهة في اليوم بتوقيع اتفاقية شراكة في الموضوع، وبعد تذكيره بأول يوم تم فيه انتخاب مجلس الجهة وشروعه في عملية التشخيص، تبين وجود مؤشرات مقلقة على مستوى الجهة، فبقدر وجود معدلات دخل علىا بالجهة، توجد في المقابل مؤشرات مقلقة للتنمية البشرية، وهكذا يضيف رئيس مجلس الجهة "في إطار توجهات برنامج التنمية الجهوية للجهة التي تتأسس على ثلاث محاور أساسية تتوزع على المجال الاجتماعي والمجالي والاقتصادي، للتدخل للمساهمة في معالجتها في إطار اختصاصات مجلس الجهة. كما شدد رئيس الجهة، على ضرورة تضافر جهود كافة المتدخلين للمساهمة في محاربة هذا الداء الفتاك الذي ينتشر في الأوساط الاجتماعية التي تعاني الفقر والهشاشة، مشيرا بأنه تم تسجيل حالات من المصابين به بتراب الجهة، وهكذا يتابع رئيس مجلس الجهة " لم يتردد أعضاء المجلس في إعداد مشروع اتفاقية تمت دراستها من قبل أحدى اللجان الدائمة للمجلس وعرضها على مسطرة المصادقة التي تمت بالإجماع في دورة مارس المنعقدة بالقنيطرة في 6 مارس الجاري". وفي ختام كلمته أعرب رئيس الجهة، عن شكره ومتمنياته بالتوفيق لكل العاملات والعاملين في المستشفيات وفي العمل الجمعوي لمحاربة هذا المرض. إلى ذلك، حضر حفل توقيع الاتفاقية، إلى جانب رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة، كل من جمال البوزيدي رئيس العصبة المغربية لمحاربة داء السل، وجمال الدين البورقادي، الطبيب الرئيس بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، ونادية التهامي نائبة رئيس مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة، وممثلون عن وزارة الصحة والمستشفى الجامعي ابن سينا، والوكالة الكورية للتعاون الدولي وأطباء وممرضون وفاعلون جمعويون في مجال الصحة.