تمكن المغرب، اليوم السبت (25 مارس) بدكار، من قطع الطريق على المناورات الجزائرية خلال أشغال اجتماع للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، التي حاولت الزج ببعض الانفصاليين لحضور الاجتماع باعتبارهم ممثلين شرعيين للصحراء المغربية. عبد الله بن ملوك، رئيس قسم بمديرية التعاون المتعدد الأطراف، استعرض الحجج القانونية للحفاظ على الإطار الأممي للاجتماع طبقا للقواعد المسطرية وآليات اشتغال نظام الأممالمتحدة، مما نتج عنه تأجل الاجتماع لأجل غير مسمى. وخلال جلسات المشاورات، تمت دعوة اللجنة الاقتصادية لإفريقيا إلى تجنب أي انزلاق أو انحراف عن الشرعية الدولية وعن القواعد التي تؤطر اجتماعات الأممالمتحدة ومختلف هياكلها ومؤسساتها التي تظل موصدة في وجه الأطراف غير الأعضاء بالمنظمة الأممية. ومكنت مشاركة كل من محمد أبا نائب رئيس جهة العيون- الساقية الحمراء، وبتال لمباركي عن جهة الداخلة وادي الذهب، اللذين تدخلا خلال المناقشات، من تأكيد الطابع البديهي لشرعيتهما، وضعف تمثيلية (البوليساريو).