أحالت الضابطة القضائية للدرك الملكي بعين حرودة، صباح الخميس 16 مارس 2017، على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء، أربعة أفراد عصابة متخصصة في السرقة الموصوفة، بعد اعتقالهم رهن الحراسة النظرية لمدة 72 ساعة. وأفادت مصادر أمنية، أن توقيف أفراد العصابة جاء بعد تقاطر العديد من الشكايات على مصالح الدرك الملكي بعين حرودة، تؤكد تعرض شقة بتجزئة سكنية ومحلين تجاريين لبيع الهواتف النقالة ووكالة بريد المغرب للسرقة، وإثر هاته الشكايات باشرت عناصر فرقة الأبحاث بالضابطة القضائية أبحاثها في الموضوع، بتنسيق مع الشرطة العلمية والتقنية من أجل الوصول إلى المتهمين، حيث بدأ أفراد العصابة يتساقطون تباعا، بعد أن دوخوا عناصر الدرك الملكي بعين حرودة منذ أزيد من شهرين، من خلال تنفيذهم لسلسة من السرقات وعمليات السطو، همت كل من وكالة (بريد بنك) بعين حرودة، ومحل تجاري بتجزئة كمال الزين، ومحل لبيع الهواتف النقالة بتجزئة جسوس، ومحل لبيع أوراق اليانصيب بالقرب من هذا الأخير. بداية النهاية لأفراد هذه العصابة، واللذين يقطن أغلبهم بأحياء توجد بمركز عين حرودة، انطلقت يوم الاثنين الماضي، حين عادت إحدى العائلات من سفر لمنزلها الكائن بتجزئة «كمال الزين» قرب إقامة «ناساديهي»، لتكتشف أن منزلها قد تعرض لعملية سرقة عن طريق ولوج اللصوص لسطحه، حيث قاموا بتكسير سياج بواسطة أداة للتلحيم، والدخول إلى غرفة النوم والسطو على مبلغ مالي وكمية من الذهب بخزانتها قدر ثمنها بحوالي 8 ملايين سنتيم. فيما تعذر على اللصوص فتح الخزانة الحديدية.