تعرضت وكالة بريد بنك بمركز عين حرودة حوالي الساعة الثالثة من فجر يوم الأحد الماضي، للإقتحام من طرف لصين،عبر تكسير سياج إحدى النوافذ بواسطة آلة حديدية ( بينسة )، ومن تم الولوج إلى المكاتب. وشرع واحد من اللصين في القيام بدور الحراسة قرب النافذة المكسرة ، فيما انطلق الثاني نحو المكاتب وقام بكسر ثلاث من قمطراتها بواسطة الآلة الحديدية، والإستحواد على مبالغ مالية وصفت بالتافهة، وكذلك تخريب بعض الصناديق البريدية الخاصة بالزبناء. كما حاول أحد اللصين اللذين كانا ملثمان ويرتديان قفازات، السطو على الخزنة الحديدية، لكن استعصى عليه الأمر لوجود باب من السياج يحميها ليغادرا الوكالة البنكية ، فيما فتحت عناصر من الدرك الملكي بعين حرودة، مدعومة بعناصر من الفصيلة القضائية بسرية المحمدية وعناصر من الفرقة العلمية والتقنية تحت الإشراف المباشر لنائب رئيس سرية المحمدية، تحقيقا في الموضوع بالاستعانة بالقرص المدمج الخاص بالكاميرات المثبتة داخل الوكالة التي سجلت وقائع السرقة. وتجدر الإشارة أن هناك احتمال كبير بأن يكون نفس اللصان وراء اقتحام متجر لبيع الهواتف النقالة بتجزئة كسوس بتاريخ 8 فبراير الجاري، سجلتهما بدورهما كاميرات المحل تنطبق عليهما نفس المواصفات وكان واحد منهما يحمل ( بينسة ) ، واللذان تمكنا من خلال هذه العملية من السطو على العديد من مختلف الهواتف النقالة الغالية الثمن واللوحات الإلكترونية وبعض الأجهزة، التي كبدت صاحبها خسائر مالية قدرت بحوالي 6 ملايين سنتيم