اعتقلت الشرطة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم (الجمعة)، أربعة أشخاص بينهم فتاة، يشتبه في تخطيطهم لهجوم "إرهابي" وحيازتهم مواد متفجرة في مدينة مونبليي جنوبفرنسا. وذكرت وسائل الاعلام المحلية أن اثنين من المعتقلين كانا معروفين لدى الأجهزة الأمنية على خلفية انتماءاتهما، مشيرة إلى أن المعتقلة بينهم كانت تنوي المغادرة إلى سورية للانضمام الى صفوف ما يسمى تنظيم "داعش". وأضافت أن الشرطة عثرت أثناء مداهمتها لمقر المشتبه بهم على مختبر لتصنيع المتفجرات، حيث صادرت 71 غراما من مادة شديدة الانفجار يستخدمها مسلحو "داعش" في عملياتهم "الإرهابية". وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من قيام مسلح باعتداء استهدف دورية عسكرية قرب متحف اللوفر في العاصمة باريس يوم الجمعة الماضي وأصيب بجروح خطيرة حين أطلق أحد أفراد القوات الأمنية النار على الجاني. ووصف المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان الاعتداء بأنه "هجوم إرهابي" وتم فتح تحقيق في الحادث لكشف ملابساته. يشار إلى أن فرنسا شهدت في 2015 و2016 سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة التي تبناها جهاديون وأوقعت 238 قتيلا ومئات الجرحى. كما تم إحباط 17 محاولة اعتداء هذه السنة، بحسب الحكومة. وفرضت حالة طوارئ في فرنسا منذ اعتداءات نونبر 2015 التي أوقعت 130 قتيلا في باريس. ويقوم عسكريون بدوريات يوميا في شوارع العاصمة والمواقع السياحية.