تحدثت السلطات الفرنسية اليوم ( الجمعة)، عن حدث أمني خطير له دلائل إرهابية شهده قلب العاصمة باريس بعد هجوم عند متحف اللوفر الشهير. وأعلن مصدر في الشرطة أن جنديا فرنسيا فتح النار على رجل حاول الاعتداء عليه بسكين عند متحف اللوفر، فيما وصفت الداخلية الفرنسية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الحادث ب"حادث أمني خطير يجري عند متحف اللوفر بباريس". وأوضح المصدر أن الرجل كان يحاول دخول متجر تابع للمتحف تحت الأرض وهو يحمل حقيبة تبين لاحقا أنها لا تحتوي على أي متفجرات، وإثر ذلك أصيب الجندي بجروح، في حين أصيب منفذ الهجوم بإصابات بالغة بعد إطلاق النار عليه. وذكرت الشرطة أنه جرى إخلاء المنطقة وتطويق متحف اللوفر، مطالبة بإعطاء "الأولوية لتدخل قوات الأمن وأجهزة الإنقاذ". وأضاف المتحدث باسم الشرطة الفرنسية: "مهاجم متحف اللوفر هتف (الله أكبر)"، وفق ما نقلت رويترز. بينما قال رئيس شرطة باريس: "نعتقد أن المهاجم تصرف بشكل منفرد لكننا اعتقلنا شخص آخر بسبب تصرفاته المريبة". وتابع: "حيثيات الهجوم قرب اللوفر تدفعنا لترجيح أنه كان هجوما إرهابيا". وطوق عدد كبير من رجال الشرطة، الذين ارتدوا سترات واقية من الرصاص، منطقة المتحف وفقا لوكالة فرانس برس.