لم يكن اختياره موفقا حين اختار بعد يوم واحد على مناسبة عيد المولد النبوي الشريف، تلبية رغبته الجنسية، بعدما استضاف بالمسجد الذي يؤم به المصلين فتاة قاصرا، وصارت فضيحته على كل لسان بمدينة أصيلة. الحادث لم يكن عاديا، بالرغم من أن الفتاة التي ضبطت مع إمام مسجد كانت برفقته عن طيب خاطرها، وفق التحريات الأولية لمصالح الأمن، لكن ضبطهما داخل المسجد شكل صدمة لساكنة حي الودادية ولكل أهل أصيلة، بعدما انتشر الخبر بسرعة، صباح أول أمس، حين ألقت الشرطة القبض عليهما. إمام مسجد «فاطمة الداكير» بأصيلة، 45 سنة، غير متزوج ويقطن بالمسجد نفسه، الذي يتولى رعايته وإمامة المصلين به، وقد تم إيقافه وهو يستعد لممارسة الجنس مع فتاة، 17 سنة، رافقته إلى المسجد، بعدما قام أحد سكان الحي بإشعار مصالح الأمن. البحث الأولي، كشف بأن الفتاة لها سوابق في ممارسة الدعارة، كما تبين حسب بعض الشهود بأن الإمام المذكور، كان يقدم من حين لآخر على ممارسة مثل هذه الأفعال لإشباع رغبته الجنسية، دون أن يثير شكوك سكان الحي، قبل أن يقع في فخ نزوته الأخيرة، ويخرج من المسجد بفضيحة جنسية أثارت استياء المصلين، الذين كانوا يتخذونه إماما عليهم. الإمام والفتاة، تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إنهاء البحث معهما من قبل مصالح الشرطة القضائية، وينتظر أن يتم تقديمهما يومه الجمعة أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأصيلة، لتحديد التهم المنسوبة إليهما ومواجهتها أمام القضاء محمد كويمن