كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن استخدم رونالدو نجم ريال مدريد مؤسسة ايرلاندية تدعى MIM لتوقيع عقوده الإعلانية مع الماركات العالمية الكبرى على غرار نايكي، أونيليفر KFC، كونامي، وتويوتا تايلاند. وكشف موقع "كونفيدونسيال" الإسباني ، وذلك استنادًا إلى وثائق سربها موقع فوتبول ليكس، أن الدون البرتغالي لجأ إلى أيرلندا التي تتميز بأدنى نسبة ضرائب في منطقة اليورو.
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن أيرلاندا هي إحدى دول منطقة اليورو، وتتميز بأدنى نسبة ضرائب على المؤسسات في المنطقة (12.5 بالمائة)، فيما كان يفترض بأن يدفع كريستيانو رونالدو في إسبانيا 43.5 بالمائة كضرائب عن العقود المذكورة سلفا.
فوتبول ليكس هو موقع مختص في نشر وثائق سرية تخص المعاملات المالية والاقتصادية في كرة القدم، وسبق وأن كشف في 2015 عن وجود عقود إعلانات وحفلات ترويجيّة وقّعها كريستيانو عبر شركة MIM.
وذكرت الصحيفة أن الشركة الأيرلندية قد تأسست عام 2004 ويرأسها رجل أعمال يدعى آندي كوين، ولا توجد علاقة واضحة بينه وبين رونالدو وقع اتفاقا مع الشركة عام 2012.
وقال خورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو في تصريحات لكونفيدونسيال: "رونالدو على بينة من كل الالتزامات الضريبية منذ بداية مسيرته، ولمصالح الضرائب الإسبانية أن تشهد بذلك، كما كل البلدان التي أقام بها".
وأكد على أن اللاعب لم يعرف أبدًا أي أزمة مع مصلحة الضرائب وأن كل حقوقه كانت تدار في إطار القانون.
وأضاف: "إدارة حقوق الصور عبر شركات مقراتها في الخارج صارت عادة جارية في عالم كرة القدم. وأعتقد أن مصالح الضرائب يقظة بهذا الشأن" مشيرا في ذلك إلى الملاحقات القضائية الأخيرة بحق ليونيل ميسي وآخرين على غرار خافيير ماسكيرانو نجمى برشلونة الإسباني.