زار وفد عن العدالة والتنمية بيت الشاب محسن فكري الذي فارق الحياة في حادث أليم بالحسيمة، وذلك من أجل تقديم واجب العزاء لوالد الفقيد يوم أمس الأحد. الوفد ترأسه سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وضم كل من عزيز رباح ومصطفى الخلفي، عضوي الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية،بالإضافة إلى محمد إدعمار رئيس المجلس البلدي لمدينة تطوان والبرلماني عن نفس الحزب إضافة إلى الكاتب الإقليمي للحزب بتطوان عادل بنونة، وممثلي الفروع المحلية بالكتابة الإقليمية للمصباح بإقليم الحسيمة. البعض رأى في الزيارة خطوة لامتصاص غضب بعض المتعاطفين مع الحزب الذين لم ترقهم دعوة ابن كيران لأتباع الحزب بعدم النزول للشارع مخافة استغلال القضية من طرف بعض اللاعبين الذين اعتادوا ركوب موجة الغضب الشعبي. وفي إطار القضية دائما حاولت بعض الصفحات الترويج لخبر تعرض أصدقاء الراحل للاعتقال التعسفي بعد تداول تسجيلات يتحدثون فيها عن ملابسات الحادث خلال تواجدهم مع الضحية، حيث أشار أحد أصدقاء الراحل محسن فكري أنه كان ضمن المجموعة التي صعدت للشاحنة من أجل إعاقة إتلاف شحنة السمك، إلا أنه تمكنوا من القفز بعد تشغيل الشاحنة في الوقت الذي عجز فيه الراحل عن الهرب مما أنهى حياته. إلا أن مقربين من أصدقاء الراحل أكدوا أنهم لم يتعرضوا للاعتقال التعسفي كما يحاول البعض الترويج له، بل تم الاستدعاء من أجل سماع شهاداتهم في إطار تعميق البحث لتحديد المسؤولين عن هذه الحادثة الأليمة.