تلقى مانشستر يونايتد الخسارة الثالثة على التوالي في كل المسابقات في غضون ثمانية أيام بعدما سقط بنتيجة 3-1 أمام واتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد. وخسر يونايتد على ملعبه في الجولة الماضية أمام غريمه مانشستر سيتي 2-1 قبل أن يتعثر على أرض فينوورد 1-صفر في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي. وزادت الخسارة من معاناة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد من فشل نادر في بدايته مع الفريق كما أنها أول خسارة للفريق أمام واتفورد منذ 1986. وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إن هذه أول مرة يخسر فيها مورينيو ثلاث مباريات متتالية كمدرب منذ 2006. وعانى مورينيو أيضا من ثلاث هزائم متتالية مع تشيلسي العام الماضي قبل أن تتم إقالته لكن جاءت واحدة بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي في كأس رابطة الأندية الانجليزية. وافتتح الفرنسي ايتيين كابو أهداف واتفورد في الدقيقة 34 من تسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء عندما انتزع ميجيل بريتوس الكرة من أنطوني مارسيال في الناحية اليسرى لمرمى يونايتد لتصل الكرة إلى داريل يانمات الذي حولها عرضية إلى كابو ليسجل رابع أهدافه هذا الموسم. وقال مورينيو إن فريقه الذي يضم لاعبين باهظي الثمن يجب أن يتطور لكنه أيضا يرى أن الحكم كان يجب أن يحتسب مخالفة لفريقه قبل تسجيل الهدف الأول. وأضاف للصحفيين "كان الموقف واضحا لكنه شيء لا يمكنني التحكم فيه. لا يمكنني تطوير مستوى الحكام أو المسؤولين وسيحالفنا الحظ عندما يريد ذلك. لكن نعم الأداء على المستوى الفردي يجب أن يتطور." وتسبب التحام بريتوس في إصابة الجناح الفرنسي وخروجه من الملعب في الدقيقة 38 ومشاركة آشلي يانج بدلا منه. وطلب مورينيو من وين روني التقدم إلى الهجوم ليتحسن الأداء وينجح ماركوس راشفورد في التعادل في الدقيقة 62 من متابعة كرة عرضية أرسلها السويدي زلاتان إبراهيموفيتش داخل المنطقة وفشل المهاجم الشاب في تحويلها برأسه للمرمى في البداية لترتطم بأحد المدافعين وتسقط أمامه ويضعها في الشباك من مدى قريب. وتصدى البرازيلي هوريليو جوميز حارس واتفورد لمحاولة بضربة رأس من من إبراهيموفيتش لكن دفاع يونايتد ظل مخترقا. وقبل النهاية بست دقائق أعاد البديل الكولومبي خوان كاميلو زونيجا التقدم لأصحاب الأرض بعد مشاركته بدقيقة واحدة بدلا من كابو عندما حول تمريرة عرضية من روبرتو بيريرا في شباك الإسباني ديفيد دي خيا حارس يونايتد. وتسبب زونيجا في ركلة جزاء لفريقه إثر عرقلته بواسطة مروان فيلايني داخل المنطقة ليضيف تروي ديني الهدف الثالث لواتفورد. وتجمد رصيد يونايتد عند تسع نقاط من خمس مباريات في المركز السادس بفارق نقطتين عن واتفورد الذي حقق فوزه الثاني على التوالي.