عاش دوار السمير التابع للجماعة القروية سيدي حمادي بإقليم الفقيه بن صالح، حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم السبت الماضي، على وقع العثور على سيدة متزوجة في عقدها الثالث مقتولة بطريقة بشعة داخل مرحاض منزلها ببيت الزوجية. ووفق معطيات متطابقة، فالضحية تعرضت لضربات قاتلة بواسطة ساطور على مستوى الرأس والبطن، حيث تطايرت الدماء لتلطخ مختلف جوانب بيت الزوجية المتواضع. الهالكة المنحدرة من منطقة سيدي جابر بضواحي بني ملال، كانت تشتغل قيد حياتها عاملة زراعية من أجل إعالة طفلها بالتبني، عثر عليها جثة هامدة داخل مرحاض بيت الزوجية بلباس العمل، حيث أشارت مصادر إلى احتمال وقوع الجريمة عشية يوم الخميس الأخير تاريخ اختفائها واختفاء زوجها عن أنظار الجيران. ولفت اختفاء الضحية أنظار الجيران وحرك فضولهم قبل اكتشاف حقيقة الأمر خصوصا بعد تواري الزوج عن الأنظار بشكل غريب، مما دفع بالجيران إلى إبلاغ السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، الذين عاينوا مسرح الجريمة، وعملوا على نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة، فيما تم إصدار برقية بحث في حق الزوج من مواليد 8 ماي 1968 بالدار البيضاء حيث لاذ بالفرار بمجرد ارتكابه لهذه الجريمة التي اهتزت لها ساكنة الدوار.