بعد أن هنأ أعضاء حكومته على العودة من العطلة سالمين نفى رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران ما يروج حول أن الحكومة الآن هي لتصريف الأعمال فقط، مشيرا إلى أن القيامة التي تحدث عنها جلالة لم تحن بعد. وقال ابن كيران في افتتاح مجلس الحكومة صباح اليوم الخميس 1 شتنبر موجها الكلام للوزراء: «لا يخفى أننا على بعد أسابيع من الانتخابات التي ستأتي بحكومة جديدة يعلم الله من سوف يكون منا فيها.. أما هذه الحكومة فمازالت حكومة المملكة المغربية وتتمتع بكامل صلاحياتها وليست حكومة تصريف أعمال كما يشاع». وأضاف ابن كيران «هذا كلام مرفوض ومردود ولم يقل به أحد عاقل، قال صلى الله عليه وسلم «إذا قامت الساعة وكانت في يد أحدكم فتيلة فليغرسها»، والساعة على كل حال لم تقم.. وحتى القيامة التي تحدث عنها جلالة الملك في الانتخابات حنا لسنا في القيامة الآن باقي شي أسابيع وبعدها ربما ساعتها نكون مضطرين للعمل كحكومة تصريف أعمال لكن في انتظار ذلك يجب أن تقوموا بواجباتكم كلها». وزاد قائلا: «بطبيعة الحال قضية التعيينات لم يعد لها معنى الآن إلا إذا كان شي تعيين حرج هاذي معقولة نتحملها ونتبناها. بغض النظر عن هذا كل واحد يستمر ف العمل ديالو. أنا كنشوف بأن شي واحد يعمل في هذ المراحل الأخير شي عمل من أحسن الأعمال لي عمل لإنقاذ مواطن كما يقوم وزير الصحة باستمرار أو غير ذلك». وختم كلمته الافتتاحية بالقول:« فلتسر الأمور في الاتجاه الإيجابي.. وخليونا من الهضرة الخاوية فالمملكة دولة حقيقية ومؤسساتها يجب أن تقوم بواجباتها والضامن بعد الله هو الملك» .. يذكر أن مجلس الحكومة تدارس في بدايته اتفاق تعاون في مجالي الهيدروكربورات والطاقة بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية الصين الشعبية، ثم بعد ذلك تم تدارس ثلاثة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بوكالة الحوض المائي لدرعة واد – نون، والثاني بتغيير المرسوم المتعلق بوكالة الحوض المائي لسوس ماسة، فيما يتعلق مشروع المرسوم الأخير بإحداث مكافأتين عن الأشغال الخاصة والتأهيل لفائدة بعض موظفي الأرصاد الجوية الوطنية.