كتبت الاسبوعية الدولية (جون أفريك) في عددها الأخير ان القوات المسلحة الملكية تعمل سواء ضمن مهامها خارج الوطن أو ضمن القبعات الزرق على نقل خبراتها ومعارفها الى عدد من البلدان الافريقية والعربية. واضافت الأسبوعية ان الجيش المغربي يعمل من الكونغو الى اليمن ،ومن الامارات الى النيجر ومن الكوت ديفوار الى افريقيا الوسطى على تصدير خبراته ، مشيرة الى ان القوات المسلحة الملكية نشطة على الصعيد الدولي. وأكدت الأسبوعية ان الجيش المغربي يقوم بمناورات عسكرية كل سنة، بمعية قوات عسكرية أخرى، سواء من البلدان المجاورة مثل اسبانيا، او بلدان عربية، بل حتى مع قوات حلف شمال الاطلسي، مذكرة بأن القوات المسلحة الملكية شاركت في العديد من عمليات حفظ السلام تحت إشراف الاممالمتحدة. واضافت الاسبوعية أن مسرح عمليات القوات المسلحة الملكية ، يمتد ايضا الى الاراضي الافريقية، مبرزة انه خلال زمن الحرب على الارهاب يقدم المغرب دعمه لعدد من بلدان المنطقة في التصدي لخلايا الجهاديين. وذكرت في هذا الصدد بالدعم اللوجيستيكي الحاسم الذي قدمته المملكة خلال التدخل الفرنسي في مالي. واشارت الاسبوعية من ناحية أخرى الى مراسيم اداء القسم من قبل الضباط المتخرجين من المدارس العسكرية وشبه العسكرية، التي ترأسها مؤخرا بتطوان ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية، مؤكدة ان التفاتة جلالته باطلاق اسم "مجلس التعاون الخليجي" على هذا الفوج ترمز الى التضامن العسكري للمغرب مع بلدان الخليج، الذي يكتسي طابعا فعليا دائما.