الشرطة تعتقل مستخدمة للاشتباه وتضعها رهن التحقيق علمت "أحداث.أنفو" من مصادر محلية، أن مصالح الشرطة العلمية والقضائية والاستعلامات والسلطة المحلية والوقاية المدنية، انتشلت ليلة الخميس الماضي، جثة سيدة متحللة مدفونة داخل مخدع هاتفي بحي الأندلس بسلا غير بعيد عن مدارة بملتقى شارعي ابن الهيثم وعبدالكريم الخطابي قرب المدرسة الفندقية. وحسب مصادرنا، فقد كانت الرائحة الكريهة المنبعثة من المكان، واختفاء السيدة عن أنظار الجيران والإغلاق الطويل للمخدع منذ شهر رمضان الماضي، كل ذلك كان مثار شبهات إلى أن تقرر اقتحام المخدع، ليصطدم الكل برائحة جد كريهة اضطرت رجال الوقاية والأمن إلى استعمال الكمامات لإنتشال الجثة، وحسب المعطيات الأولية التي استقتها "أحداث.أنفو" ، فالأمر يتعلق بصاحبة المخدع وهي مطلقة، فيما اعتقلت الشرطة القضائية مستخدمة كانت تعمل بالمخدع المذكور للإشتباه ووضعتها رهن التحقيق الذي يتم بتنسيق مع النيابة العامة. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تقدمت المشتبه بها أمام مصالح الأمن مساء أمس بتصريح حول قيامها، منتصف شهر يونيو 2016، بتعريض مشغلتها للضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت، بمخدع هاتفي في ملكية الضحية، قبل أن تعمد إلى إخفاء جثة الهالكة عن طريق دفنها بنفس المحل. وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمن الوطني، وفور تلقيها لهذه المعطيات، انتقلت، مدعومة بفرق الشرطة العلمية والتقنية، إلى عين المكان للقيام بالمعاينات الضرورية، حيث باشرت على الفور عملية استخراج جثة الضحية، وذلك قبل إيداعها بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي. وقد تم وضع المشتبه فيها تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق تحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة.