أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن السلطات أغلقت منذ ديسمبر الماضي ما لا يقل عن 20 مسجدا ومصلى للمسلمين للاشتباه بتجمع متطرفين فيها. وقال كازنوف في تصريحات صحفية يوم الاثنين 1 غشت إنه لا مكان في فرنسا لأولئك الذين يروجون في المصليات والمساجد للكراهية، ولا يلتزمون بمبادئ الجمهورية الفرنسية، ومنها المساواة بين الرجال والنساء. وأضاف كازنوف أيضا أنه تم إصدار 80 أمرا بطرد أئمة أجانب بسبب المحتوى المتطرف لخطبهم، مع وجود عشرات من الإجراءات المماثلة التي تخضع للدراسة في هذا الصدد. و أن الإطار المؤسسي الجديد لتنظيم ممارسات الدين الإسلامي سيكون جاهزا بحلول أكتوبر المقبل. وأوضح أن إغلاق المساجد جاء بقرار اتخذه قبل أشهر، إذ صدرت أوامر الإغلاق في بعض الحالات طبقا لأحكام حالة الطوارئ وفي حالات أخرى وفق أحكام القانون المدني والقواعد الإدارية. وتوقع الوزير إغلاق مزيد من المساجد في المستقبل، انطلاقا من معلومات متوفرة لدى وزارته. وتابع أن الداخلية تنظر أيضا في عشرات مذكرات الترحيل بحق متشددين، وتعهد بمواصلة سياسته هذه بحزم.