في كيغالي الروانية يوجد حاليا وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار والمستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، دون نسيان الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب الذي سلم الرسالة الملكية بشأن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي إلى رئيس هاته المنظمة المتتبعون يتساءلون حالي: ما الذي سيقع عمليا؟ وهل سيعود المغرب آليا إلى هذا الاتحاد؟ الجواب مثلما نقله مسؤول إلى المووقع هو أن "عودة المغرب لا تطرح إشكالا لأنها تتم بالتصويت وهو أمر محسوم بالنظر إلى عدد الدول الإفريقية المساندة للمغرب، (17 دولة فقط تعترف بالبوليساريو ) لكن المشكل الذي يطرح هو هل سيجلس المغرب مع البوليساريو في نفس المنظمة؟ أم أن الاتحاد الإفريقي سيصلح الخطأ التاريخي وسيجمد عضوية البوليساريو في المؤسسة أسوة ببقية مؤسسات المنتظم الدولي؟ " الجواب ستحمله تطورات الساعات والأيام اللاحقة