قتلت الشابة الباكستانية قنديل بلوش المعروفة في بلدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفعل صورها المثيرة للجدل، خنقا على يد شقيقها لأسباب ترتبط على ما يبدو ب"الشرف"، حسب ما أكده الضابط في شرطة مدينة ملتان سلطان عزام يوم أمس السبت. وأشار إلى أن "الأمر يتعلق بجريمة شرف على ما يبدو"، لافتا إلى أن الشرطة علمت بالجريمة السبت من جانب أهل الشابة، ولفت الضابط إلى أن الجاني "فرّ بعد الجريمة"، مضيفا "نبذل ما في وسعنا لاعتقاله". وقد حققت هذه الشابة التي كانت في العشرينات من العمر واسمها الحقيقي فوزية أحمد، شهرة في باكستان بسبب تشبهها بنجمة برامج تلفزيون الواقع كيم كاردشيان صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كانت تنشر باستمرار صورا ذاتية (سيلفي) أثارت جدلا في البلاد، نظرا للمظهر المتحرر الذي كانت تطل به بحسب المعايير الاجتماعية الباكستانية، وقد كان لها عشرات الآلاف من المتابعين في هذا البلد المسلم المحافظ. وأبدى بعض الباكستانيين استنكارهم للجريمة وعبروا عبر الإنترنت عن سخطهم إزاء مقتل بلوش داعين إلى اعتماد تشريع لحماية الباكستانيات من جرائم الشرف، غير أن آخرين رحّبوا بما ارتكبه شقيق الضحية واصفين مقتلها بأنه "نبأ سار" لباكستان.