استفحلت بقوة خلال الآونة الأخيرة ظاهرة اعتراض سبيل المواطنين وسرقتهم عبر تهديدهم بالأسلحة البيضاء ليلا "الكريساج" بمختلف مناطق الجماعة الترابية المنصورية بابن سليمان، من طرف بعض أصحاب الدراجات النارية السريعة والسيارات المجهولي الهوية، هذا بالإضافة إلى انتشار ظاهرة ترويج المخدرات والأقراص الهلوسة وترويج الشيشة وغيرها ببعض شواطئ ودواوير المنطقة، في غياب أي تدخل من المسؤولين، والاعتداء على المواطنين بالأسلحة البيضاء ووقوع شجارات دموية من حين لآخر ببعض المناطق خصوصا بدوار الكوبانيا/ السوجيطا حيث أصبح الكل يتحدث عن السيبة التي أصبح يعرفها الدوار المذكور والذي يعتبر أكبر تجمع صفيحي بالمنطقة حسب تصريح عدد من أبناء المنطقة ل"الأحداث المغربية". عمليات السرقة التي تشهدها المنطقة لم يسلم منها حسب مصادر "الأحداث المغربية" حتى عون سلطة محلية بباشوية المنصورية، تم اعتراض سبيله مساءا عند قنطرة الطريق السيار المؤدي إلى دوار الكوبانيا/ سوجيطا نهاية الأسبوع الماضي حسب مصادر "الأحداث المغربية" من طرف ثلاثة أشخاص قاموا بتهديده بواسطة أسلحة بيضاء وسرقوا منه دراجته النارية التابعة للخدمة بالقوة، بل الأكثر من ذلك أن المنطقة ولغياب الأمن بها والسيبة التي تعرفها أصبحت مكانا لعقد مواعيد لقاءات تجار المخدرات ومزوديهم والدليل على ذلك المواجهة الدموية التي وقعت صبيحة السبت 09 يوليوز بين تجار مخدرات ورجال الشرطة الولائية للدارالبيضاء عند مسجد التلال. وسبق لمجهولين أن قاموا باقتحام مجموعة من المقاهي والمحلات التجارية والمساكن والتجزئات والمركبات السكنية والسيارت والمساكن الثانوية من بينها مساكن أجانب بشاطئ التلال، و تنفيذ عمليات سرقة همت مجموعة من التجهيزات والأثاث المنزلي ولوازم السيارات بمجموعة من مناطق الجماعة، بعضها كان موضوع شكايات لدى درك المركز الترابي المنصورية التابع لسرية الدرك الملكي ببوزنيقة، وبعضها الأخر لم يتم تسجيل شكايات بخصوصها من طرف البعض الأخر. مجموعة من الظواهر أصبحت تعرفها المنطقة بسبب غياب الأمن وانعدام الإنارة العمومية بمجموعة من النقط السوداء والنمو الديمغرافي المطرد بها، وعلى اعتبارها نقطة استقطاب وجذب للعديد من المنحرفين المنحدرين من بعض الأحياء الشعبية والهامشية بالمحمدية والبرنوصي لشواطئها وغاباتها أو لدى عائلاتهم التي استقرت بالمنصورية في إطار تفريخ دور الصفيح والمساكن العشوائية التي تمت المتاجرة بها ببعض دواوير المنطقة، و شساعة المنطقة واختراقها لمجموعة من الطرق الرئيسية الرابطة بين المحمدية وبوزنيقة وابن سليمان كالطريق السيار والطريق الوطني رقم 1 والطريق الساحلية رقم 322، إضافة إلى قلة الموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية لدى مركز الدرك الملكي بالمنصورية تعيق القضاء على هذه الظواهر التي اصبحت تقض مضجع ساكنة المنطقة وهو ما يتطلب إحداث مفوضية للشرطة بالمنصورية حسب مجموعة من التصريحات التي استقتها الجريدة. مجموعة من سكان المنطقة أصبحوا حسب مجموعة من التصريحات ل"الأحداث المغربية"، يقضون الليل ساهرين خوفا على أملاكهم من عمليات سرقة مماثلة، فيما التجأ بعضهم إلى تركيب كاميرات للمراقبة والتسجيل، و أصبح بعض مستعملي الدراجات النارية من الساكنة لا يتأخرون في الدخول إلى مساكنهم مساءا خوفا من اعتراض سبيلهم من طرف هؤلاء اللصوص الغرباء وسرقة دراجاتهم النارية وممتلكاتهم والاعتداء عليهم.