خبر العثور على كميات كبيرة من الذخيرة الحية وشاحنات المسدسات بمطرح نفايات مكناس، أصبح أمرا مألوفا لدى الرأي العام المكناسي، وأسيل الكثير من المداد على هذا الموضوع اللغز، فصباح الأحد 10 يوليوز الجاري عثر فارزو الأزبال العاملون بمطرح النفايات "النزالة الرداية" على 46 رصاصة، 40 منها من الحجم الكبير وعشر رصاصات تعود لسلاح صغير يرجح أنه مسدس. وكالعادة بوشرت الإجراءات الروتينية من قبل مصالح الأمن المختلفة والسلطات المحلية، بتصوير الذخيرة قبل حجزها ثم تحديد الشاحنة التي حملت معها الذخيرة نحو مطرح النفايات، بحيث اتضح هذه المرة أنها أتت من الحي الصناعي "سيدي بوزكري". وهكذا تنضاف هذه الكمية من الذخيرة إلى مئات الرصاصات و المسدسات والشاحنات التي تم التخلص منها بمكناس ووصلت إلى مطرح النفايات، ليبقى هذا الأمر لغزا حير الجهات التي تشتغل على فكه، وموضوعا يثير استغراب الساكنة المكناسية التي لا تتوقف عن طرح الأسئلة الملحة عن مصدر الذخيرة التي تصل إلى مدينتهم، ومن استعملها؟ وفي ماذا؟.