قاد جاريث بيل منتخب بلاده ويلز لبداية مثالية لبطولة اوروبا لكرة القدم 2016 بعدما سجل هدفا مبكرا وأضاف البديل هال روبسون-كانو هدف الفوز قرب النهاية ليهزم سلوفاكيا 2-1 في افتتاح منافسات المجموعة الثانية اليوم السبت. وبعد انتظار استمر 58 عاما للتأهل لبطولة كبرى كانت هذه النتيجة التي تمنت ويلز تحقيقها واحتفل مشجعوها الذين شكلوا أغلبية 37831 متفرجا في سعادة بالغة مع فرحة بالقدر نفسه للاعبين أمامهم. وقال المدرب كريس كولمان الذي سيخوض فريقه الان مباراته الثانية يوم الخميس القادم ضد انجلترا ومعنوياته عالية "يا لها من تجربة." وأجرى كولمان التغيير الصحيح باشراك روبسون-كانو مع تبقي أقل من 20 دقيقة على النهاية "لقيادتنا بشكل أكبر للأمام". وسجل المهاجم – غير المرتبط بأي ناد منذ انتهاء عقده مع ريدينج في دوري الدرجة الثانية الانجليزي – بتسديدة من بين قدمي أحد المدافعين في الدقيقة 81 عقب تمريرة من آرون رامسي بعدما وضع بيل المنتخب الويلزي في المقدمة بتسديدة من ركلة حرة خدعت الحارس السلوفاكي ماتوش كوزاتشيك. وتعادلت سلوفاكيا – التي كان يجب أن تسجل بعد خمس دقائق عن طريق ماريك هامشيك قبل أن يبعد بن ديفيز محاولته من على خط المرمى – عبر البديل اوندريه دودا في أول لمسة له بالمباراة في الدقيقة 60. ونفذ روبسون-كانو ما طلب منه بعد مشاركته بدلا من جوني وليامز. وأبلغ الصحفيين "لم يكن الانهاء الأفضل للهجمة لكنه شيء سيجعلنا سعداء جميعا." وأضاف بيل "عندما يشارك البدلاء عليهم ترك تأثير وكان هال رائعا عندما شارك." * مهاجم صريح وبدأ كولمان بلاعبه البارز بيل كمهاجم صريح وهو مركز جعله معزولا في بعض الأحيان. وأوضح هدفه 20 مع منتخب بلاده – جاء أولهم ضد سلوفاكيا وعمره 17 عاما في 2006 – أهميته مرة أخرى. واستخدمت ويلز أيضا حارسها البديل داني وارد الذي لعب مرتين فقط من قبل كبديل وشارك مرتين فقط مع ناديه الانجليزي ليفربول. واستدعي وارد ليحل محل الحارس الأساسي وين هينيسي الذي قال كولمان إنه شعر بآلام في الظهر خلال الاحماء. وتحسن أداء سلوفاكيا – التي لم تخسر مؤخرا في مسيرة ضمت الفوز خارج ملعبها على المانيا بطلة العالم – في نهاية الشوط الأول وبداية الثاني وهاجمت مجددا في نهاية مثيرة للقاء سدد خلالها بديل آخر هو آدم نيميتس في القائم بضربة رأس. واستغلت ويلز انقاذ محاولة هامشيك الفردية عندما وصل بيل الفائز مرتين بدوري أبطال اوروبا إلى المرمى لأول مرة ليخدع كوزاتشيك من 30 مترا تقريبا. وشعر مشجعو ويلز بالغضب لحرمان جوني وليامز من ركلة جزاء بعد دفعة من مارتن سكرتل قائد سلوفاكيا. وبدأت سلوفاكيا في التحسن وتعادل دودا بعد دقيقة من اشراكه كبديل بعدما تفوق روبرت ماك على اثنين من لاعبي ويلز ليرسل كرة عرضية منخفضة تحولت إلى الشباك من داخل منطقة الجزاء. لكن تغييرا لويلز كان أكثر تأثيرا. وتعثر رامسي لكنه استطاع تمرير الكرة للأمام إلى روبسون-كانو ليسجل واحدا من أهم الأهداف في تاريخ كرة القدم في ويلز.