أعربت مغنية البوب ميوزيك، كريستينا أغيليرا، عن سعادتها بتقديم حفل فني في إطار موازين – إيقاعات العالم ، وهو مهرجان يحتفي بالموسيقى ويشجع الحوار بين الثقافات. وأعربت الفنانة الأمريكية ، خلال ندوة صحفية أمس الجمعة بالرباط قبل الحفل الذي ستقدمه غدا السبت في ختام الدورة 15 لمهرجان موازين – إيقاعات العالم (20-28 ماي) ، عن سعادتها باكتشاف المغرب "البلد الجميل" الذي تزوره لأول مرة، واستكشاف أوجهه المتعددة و"القيام بمغامرات جديدة". ولم يفت كريستينا أغيليرا أن تشيد ب "طيبوبة" الشعب المغربي الذي اعتبرته "مضيافا جدا". وقالت أغيليرا "أعد بمفاجآت وبالجديد بالنسبة لجمهور موازين خلال حفل يوم السبت القادم". وبهذه المناسبة، أعلنت المغنية الأمريكية أنها ستنجز مشروع ألبوم جديد يعكس شخصيتها. ومن جهة أخرى، أعربت أغيليرا بخصوص تكريسها أول أمرأة مشرفة في برنامج "ذو فويس يو إس"، عن تأثرها "الشديد بالفوز الجميل" لمحميتها أليسان بورتر مشيدة بخصالها الفنية والإنسانية. وبخصوص علاقتها بالمواهب الشابة، خاصة في هذا البرنامج، أكدت على أهمية أن تتقاسم مع هذه النجوم الناشئة كل مهاراتها ونجربتها في المجال الموسيقي والفني. أما في ما يتعلق بتجربتها في مجال الفن السابع، أعلنت كريستينا أغيليرا أنها ابتعدت عن بلاتوهات التصوير بعد فيلم "بيرليسك" الذي رأى النور سنة 2010 ، مشيرا إلى أنها تظل متشبثة بالسينما وتأمل أن تؤدي دورا في فيلم تكون قصته مثيرة. وكشفت، من جهة أخرى، أنها بمكن أن "تغني يوما في ديو مع بيونسي"، معلنة عن استعدادها للتعاون مع فنانين آخرين . وقالت إن الديو ثلاثي الأبعاد مع الفنانة الراحلة ويتني هيوستون قد تم إلغاؤه، معربة عن تشكراتها أقارب الفنانة الراحلة لاختيارها لإنجاز هذا المشروع. يشار إلى أن كريستينا أغيليرا، المزدادة في نيويورك، بدأت مسارها الفني في سن الثامنة. وأصدرت عملها الفني سنة 1998 وأحرزت على نجاحات متواصلة، وتميز مسارها بتعاون استثنائي من قبيل ديو مع ريكي مارتن للرسوم الأصلية للرسم المتحرك هرقل، ولايدي مارمالاد، إلى جانب ليل كيم، ميا وبانك (رسم أصلي لفيلم مولان روج) ولكن أيضا النجاح العالمي "موفس لايك دجاغر" مع آدم ليفين. وعلى مدى عشرين سنة من العمل الفني، ببع لمغنية "جيني إن أبوتل" أزيد من 50 مليون ألبوم وحازت على ستة غرامي أواردس وأمجزت سبعة ألبومات استوديو ، و35 أغنية فردية (سينغل)، وأربعة ألبومات فيدية و31 كليب. صور العدلاني