ألهب جين ويكليف مغني الهيب هوب و عازف الغيثار الأمريكي ذو الأصول الهايتية ، منصة السويسي يوم الأحد ، أمام جمهور متشوق للاستمتاع بلحظات اسثنائية تلتقي فيها قوة الصوت بحركية الإيقاع. وقد خلف العرض المثير و الاحتفالي لويكليف، الذي قدمه في إطار الدورة ال 15 لمهرجان موازين إيقاعات العالم (20-28 ماي)، انطباعا جيدا في صفوف جمهوره. و استقبل الجمهور الحاضر الفنان الذي اختار أن يدخل المنصة مرتديا برنسا أبيض وعمامة، بالتصفيقات وهتافات المعجبين مرفوقا ب "دي جي" ليلهب المنصة بالغناء و بأداء رقصة "زواف" بالمشي على يديه و العزف على القيثارة الكهربائية تارة بلسانه وتارة من وراء ظهره ، وبمسح الأرض أو سكب الماء على رأسه. وقد أثار مغني الهيب هوب والمنتج الأمريكي إعجاب الجمهور عندما عزف على آلة العود، وبدت الفرحة و الإعجاب على محيى الحاضرين، الذين استمتعوا بليلة تفنن فيها أسطورة الهيب هوب بأداء مجموعة من الأغاني الخاصة به أو تلك التي تخص مجموعته "فودجيز". وردد الجمهور الحاضر مع الفنان بعض أغانيه ك"نو وومن ،نو كراي " أو كيلين مي سوفتلي" أو "كون تيل نوفمبر" أو "911" متفاعلين مع حركاته في جو من الفرحة و الاستمتاع ، كما دعا الفنان بعض الأطفال للصعود نحو المنصة لمشاركته في أداء بعض الرقصات. و قد كانت بداية مسيرة هذا الفنان الهايتي المتميز مع مجموعة "فودجيز" صاحبة ألبوم "ذو سكور" الذي حاز ستة أقراص من البلاتين و الذي يعد من بين الألبومات الأكثر مبيعا في الولاياتالمتحدةالامريكية، ليقرر جين ويكليف ذو الميولات المتعددة ابتداء من الجاز و الروك مرورا بالكلاسيكي و الريكي، الاستغال منفردا سواء كفنان أو كمنتج. وقد أصدر ويكليف ستة ألبومات وأنتج للعديد من الفنانين الكبار أمثال "ويتني هوستون"و مجموعة "شيبريس هيل" و"سانتانا" الذي اشتغل معه على أغنية "ماريا ،ماريا"، ورسخت أغنية "هيبس دونت لاي"، التي سجلها مع الفنانة شاكيرا سنة 2006 ، نجاح ويكليف، حيث تم تصنيف هذه الأغنية في المرتبة الأولى بأزيد من 20 بلد بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية ، ويستعد في الأيام المقبلة لإصدار ألبوم جديد يحمل إسم "كليفيكايشن" يتضمن أغان أداها مع كل من "أفروجاك" و "إيميلي ساندي" و "أفيشي". تجدر الإشارة إلى أن ويكليف، يشغل إلى جانب عمله موسيقيا ومنتجا وكاتبا ومؤلفا، منصب سفير النوايا الحسنة بهايتي حيث تتكلف (مؤسسة جين ويكليف) بدعم و تمويل البرامج الإجتماعية و الإنسانية لفائدة أبناء المنطقة و اللاجئين. صور العدلاني