أزمة المحامين مع غياب مكان مخصص لركن سياراتهم بالقرب من المحكمة الزجرية بعين السبع انتهت. كيف ذلك؟ مصادر مطلعة كشفت ل«أحداث.أنفو» أن الأستاذ حسن مطر الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء تدخل شخصيا لإيجاد حل لهذا المشكل بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المحامون بجوار المحكمة المذكورة المحاذية لمقر عمالة عين السبع الحي المحمدي، وهي الوقفة التي شهدت مشاركة عدد مهم من المحامين المنتمين لهيئة الدارالبيضاء للمحامين يتقدمهم عدد من أعضاء مجلس الهيئة. تدخل الوكيل العام أسفر عن تخصيص مكان لركن سيارات المحامين بجوار المحكمة وهو ما وضع حدا لمعاناة ما يناهز 800 محامي يترددون على المحكمة الزجرية بشكل يومي من أجل متابعة ملفات موكليهم لكنهم ظلوا لسنوات يعانون ويضطرون لتمضية وقت طويل من أجل البحث عن أماكن لركن سياراتهم مما يتسبب في تأخرهم أو غيابهم عن مناقشات العدد من الملفات بخلاف القضاة الذين كان مسموحا لهم بالولوج إلى ساحة العمالة الشاسعة من أجل ركن سياراتهم الخاصة بكل سهولة. حل مشكل «الباركيناج» خلفا ارتياحا في أوساط المحامين، الذين أشادو بالدور الذين لعبه النقيب محمد حيسي وأعضاء مجلس الهيئة والمحامون المشاركون في الوقفة من أجل إيجاد حل لمشكلة عمرت لوقت طويل.