رئيس الجامعة الملكية المغربية غاضب بشدة من رغبة رؤساء عدد من أندية الصفوة في إلغاء النزول إلى القسم الثاني هذا الموسم، وبالتالي رفع عدد أندية البطولة الوطنية الاحترافية لاتصالات المغرب في قسمها الأول إلى 18 فريقا بدل 16، كما هو عليه الحال في الوقت الراهن. وعلم "أحداث أنفو" من مصادر متطابقة أن فوزي لقجع أبلغ مقربين منه بعدما تناهى إليه خبر الرسالة التي وقعها العديد من الرؤساء للمطالبة بإلغاء النزول ورفع عدد أندية البطولة، أنه لن يسمح أبدا بخرق القانون، حيث قال «اللي طاح يطيح. ما غاديش نخرقوا القانون». وشدد لقجع، حسب مصادرنا، على أنه حتى ولو «بقي لوحده في الجامعة» لن يسمح بأي قرار يخالف الضوابط القانونية المنظمة للبطولة المغربية، على اعتبار أن أي تعديل يتم القيام به على هذا المستوى يجب أن يتم الحسم فيه قبل انطلاق الموسم وليس في الأنفاس الأخيرة من البطولة، لأن ذلك سيعتبر خدمة لمصالح أندية مهددة بالنزول، وسيعطي لأندية أخرى الحق في المطالبة بأمر مماثل في الموسم المقبل مما سيدخل الكرة المغربية في دوامة من خرق القوانين الجاري بها العمل. وأكد لقجع أنه بعد توصل الجامعة بالرسالة الموقعة من طرف الأندية الراغبة في رفع عدد أندية البطولة سيقوم المكتب المديري بإحالة الأمر على اللجنة التقنية، كما سبق أن فعل بخصوص قضية الرفع من عدد اللاعبين الأجانب، للتحقق مما إذا كان في ذلك خدمة لمصلحة الكرة المغربية من عدمها، وبعد المصادقة على التعديل من خلال المساطر القانونية الجاري بها العمل سيكون معلوما للجميع، قبل انطلاق الموسم أنه لن يتم إنزال أي فريق إلى القسم الثاني. وأعدت مجموعة من الأندية رسالة من أجل توجيهها إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلتمس من خلالها إلغاء النزول هذا الموسم، وبالتالي الرفع من عدد الأندية الممثلة في القسم الأول إلى 18 فريقا معللة، ذلك بالرغبة في خدمة المصلحة العامة عبر الرفع من مستوى التنافسية على غرار ما هو معمول به في عدد من الدوريات الأوروبية.