أدان مجلس الأمن الدولي مقتل جندي مغربي من عناصر حفظ السلام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى داعيا الحكومة إلى التحقيق في هذا الهجوم ومحاسبة مرتكبيه. وقتل الجندي المغربي التابع لبعثة الأممالمتحدة متعددة الأبعاد لفرض الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطي (مينوسكا) في هجوم شنه مسلحون مجهولون أول أمس الأحد ببلدة رافاي في محافظة مبومو. وقال بيان أصدره أمس الاثنين المجلس المكون من 15 عضوا للصحافة إن "أعضاء المجلس أدانوا بأقوى العبارات جميع الهجمات والاستفزازات التي تتعرض لها بعثة (مينوسكا) من قبل الجماعات المسلحة". وجدد المجلس التأكيد على أن الهجمات ضد عناصر حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب مذكرا جميع الأطراف بالتزاماتهم تحت القانون الإنساني الدولي.