وصل طفل فى السادسة من عمره بمفرده إلى بريطانيا طالبا اللجوء السياسى، وهو ما أثار انتقاد العديد من المؤسسات والهيئات، التى حذرت من عواقب قبول لاجئين من الأطفال فى أوروبا، وما يمكن أن يتعرضوا له من انتهاكات جنسية واستغلال البعض لهم من خلال تشغيلهم فى سن مبكر. وقال موقع صحيفة التايمز البريطانية، إن 870 طفل وصلوا إلى أوروبا بمفردهم أيضا لا يتجاوز أعمار العديد منهم 10 و12 سنة، ومنهم 305 طفل إريترى و200 طفل أفغانى والباقى من أصول عربية وجنسيات أخرى. وأضاف الموقع موضحا، أن السلطات البريطانية قبلت خلال الأعوام الماضية 433 طفل لاجئ، ومنهم 213 طفل ألبانى، وتفكر السلطات الأوربية حاليا فى وضع قيود ومحددات لقبول الأطفال طالبى اللجوء بدون أسر، بسبب المشاكل الكبيرة التى تواجه هؤلاء الأطفال بعد دخولهم للبلاد. وحذرت السلطات أيضا، من بعض الانتهاكات التى تتعرض لها النساء اللاجئات إضافة إلى العواقب الثقافية التى تقف فى مواجهتهم بعد قبولهم كلاجئات ودخولهم للبلاد، مشيرة إلى ضرورة توفير جهات رقابية للحد من انتشار هذه الظواهر.