وصفت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي في شؤون الشرق الأدنى، آن باترسون، أمس الاربعاء بواشنطن، ب"المؤسفة للغاية" خرجة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، مشددة على أن "المغرب يعد أحد أقوى حلفائنا، والشريك المفضل في مجال مكافحة الإرهاب." وأبرزت باترسون، التي كانت تتحدث أمام اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس النواب الأمريكي، المجتمعة من أجل "تقييم مشروع الميزانية الأمريكية 2017 الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أن الإدارة الأمريكية "حاولت القيام بكل ما هو ممكن لإصلاح العلاقات بين الأممالمتحدة والمغرب". وبعد أن ذكرت بالاتصال الهاتفي بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الدبلوماسية الأمريكية، جون كيري، أكدت باترسون أن "المغرب يعد أحد حلفائنا الأقوياء، وشريكا مفضلا في مجال مكافحة الإرهاب". وأضافت المسؤولة الأمريكية السامية أن المغرب "حقق تقدما ملموسا في مجالات الحكامة وحقوق الإنسان"، مؤكدة على "أننا نقدر عاليا علاقتنا مع المملكة". وبخصوص مشروع قرار مجلس الأمن حول الصحراء، قالت باترسون إن "النص لم تتم صياغته بعد"، مضيفة أن "وجهات نظر اللجنة سيتم أخذها بعين الاعتبار". وقد تمت دعوة باترسون إلى جلسة استماع حول الانزلاقات اللفظية للأمين العام للأمم المتحدة من قبل إلينا روس-ليتنين، رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بالمنطقة، والتي أدانت استعمال مصطلح "احتلال" لوصف استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، واصفة خرجة الأمين العام الأممالمتحدة ب"الانتهاك الصارخ لحياد الأممالمتحدة". وشددت روس-ليتنين على ضرورة أن يكون قرار مجلس الأمن حول الصحراء "خاليا من أي لغة تؤدي للتفرقة أو تخلق بطبيعتها الخلاف".