يوم وطني للعفة والحياء. أول الغيث قطرة. هكذا تكون دائما البدايات. إذن ينبغي الإعداد والتهييء لتغيير أجندة أعياد المسلمين ببلاد المغرب الأقصى. ستكون الانطلاقة الميمونة من الاكتفاء بعيد الفطر وعيد الأضحى. إنهما العيدان الشرعيان وما سواهما بدعة ابتدعها أهل المغرب الأقصى البعيدون عن منابع الإسلام الحقيقي كما تركه السلف الصالح. تقليص الأعياد الدينية إلى عيدين اثنين ليس أمرا اعتباطيا. فعل مثقل بالدلالات، وله أكثر من بعد. إجراء مطلوب في انتظار تحقيق “الانتصار” وإعلان تواريخ جديدة لأعياد جديدة. انتصارات يجب شرعا الاحتفال بها وتخليدها بما تستحق حتى تكون عبرة للمؤمنين، وتذكرهم بما أنجزته وحققته لهم حكومتهم الرشيدة. ستكون البداية من رد الأمور إلى نصابها كلما حلت ذكرى المولد النبوي وليلة انطلاق السنة الهجرية الجديدة. ليسا عيدين إسلاميين. تطل منهما بدعة التشبه بالمسيحيين. لا ينبغي للمسلمين تقليد النصارى في الأعياد التي يحتفلون بها. لهذا قررت الحكومة الإسلامية الرشيدة إلغاء الاحتفال بهذين اليومين، وجعلهما يومين وطنيين لمحاربة بدعة التشبه بالنصارى. أعياد وأيام وطنية في الأفق. مجرد تخمينات واللائحة مفتوحة بطبيعة الحال. اليوم الوطني لتطبيق الشريعة. عيد الانتصار على العلمانيين حلفاء الشيطان. اليوم الوطني لتحريم الخمور وأغاني الشيخات. ذكرى حظر السينما العفِنة. اليوم الوطني للأدب الإسلامي. ذكرى دحر آخر المقرئين على الطريقة المغربية التي لا توافق قراءة السلف لكتاب الله. عيد اللباس الإسلامي الموافق لشرع الله. اليوم الوطني للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. تحديد الثامن من مارس يوما وطنيا للحجاب. إعلان الليلة الأخيرة من شهر دجنبر ليلة شرعية للنهي عن التشبه بالنصارى عبدة الصليب. اليوم الوطني للحية الشرعية. عيد السلام والتحية على الطريقة الإسلامية. ليلة الزفاف وإشهار الزواج على مذهب السلف الصالح. أعياد تخلد انتصارات الوهابية ببلاد المغرب الأقصى. مناسبات تحتفل بالفتح الجديد ونشر الإسلام الحقيقي في بلاد طارق بن زياد. الإسلام النقي من كل الشوائب والبدع التي ألصقها به المغاربة الجاهلون بالدين الحق. فرصة من ذهب لنشر الإسلام كما يعيشه المسلمون الحقيقيون في أرض نزول الوحي؛ وكل من رفض الاحتفال بهذه الأعياد الجديدة، أو تمسك بحقه في الاحتفال بالأعياد المحظورة، لن يلوم إلا نفسه الأمّارة بالسوء.