أعلنت استراليا وهي حليف قوي للولايات المتحدة في حربها ضد المتشددين الإسلاميين في العراقوسوريا أنها ستجرد مزدوجي الجنسية المتورطين في الإرهاب من جنسيتها. وتخلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الشهر الماضي عن خطط لسحب الجنسية الفرنسية من المدانين بالإرهاب متراجعا عن الموقف الصارم الذي اتخذه بعد أيام من الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر الماضي وتسببت في مقتل 130 شخصا. وقال وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون للصحفيين في ملبورن اليوم الجمعة إن حاملي الجنسية المزدوجة المتورطين في أنشطة إرهابية وأعضاء المنظمات المحظورة والمدانين بجرائم إرهابية يمكن أن يحرموا من الجنسية الأسترالية. وقال داتون "هذه عقوبة عالية الثمن لمن يتورطون في الإرهاب ويحملون جنسية مزدوجة." وصرح بأن هناك نحو 200 شخص يشتبه في أنهم يشكلون خطرا على أمن استراليا وأن نحو مئة شخص سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف منظمات منها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد. وأضاف داتون أن الهيئة الأسترالية للأمن المخابراتي تقوم "بتحقيقات ذات أولوية" تصل إلى 400 تحقيق ذات صلة بالمخاطر الأمنية المحتملة.