لم يجد صباح يوم الاثنين رئيس المجلس الإقليمي مديونة من لغة للتواصل مع الصحافة الوطنية خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي مديونة سوى الكلام الجارح، ونعت الصحافيين بأقدح الأوصاف أمام ممثل وزارة الداخلية والمواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وكان رئيس المجلس الإقليمي مديونة زكرياء الإدريسي قام بتصرف لا يليق بممثلي السلطات المنتخبة بعد إقدامه على عملية طرد وسائل الصحافة الوطنية، بعد أن حضر أشغال الدورة الاستثنائية ممثلو المنابر الإعلامية ( الأحداث المغربية الاتحاد الاشتراكي الوكالة الدولية الاتصال والصحافة ) ومجموعة مواقع الكترونية منها ( أحداث أنفو هبة بريس أحداث نيوز بلانكابريس )، سلوك رئيس المجلس الإقليمي القاضي بطرد الصحافة الوطنية لم يسايره مستشارو المجلس الإقليمي والكاتب العام لعمالة إقليم مديونة أصر خلالها الرئيس في الاستعانة بالقوة العمومية لتفعيل قرار الطرد. رئيس المجلس الإقليمي لمديونة الذي ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية رفض أمام وسائل الإعلام إعطاء تفسيرات حول أسباب طرده ممثلي الصحافة من أشغال الدورة الاستثنائية مستغلا سلطته في توجيه اتهامات مباشرة للصحافيين ونعتهم بأقدح الأوصاف «الأقلام المأجورة»، وقد خلف قراره استياء كبير لدى السلطات الإقليمية بعمالة إقليم مديونة وفعاليات المجتمع المدني حضرت أشغال الدورة الاستثنائية.