«لم أكن أحبه» هكذا تحدثت سجى دوليمي الزوجة السابقة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي. وحسب موقع «دايلي مايل» نقلا عن صحيفة «إكسبريسن» السويدية، تعتبر سجى أن زوجها السابق كان شخصا غامضا لا يمكن أن تجري معه نقاشا محادثة طبيعية … «كان فقط يسألني عن الأشياء ويطلب مني جلبها... يعطي الأوامر لا أكثر ولا أقل». وتحدثت سجى كيف أن البغدادي كان يختفي لأيام دون أن تشك في تورطه في تنظيم داعش بينما كانا معا. وتضيف: « لقد كان رب أسرة عادي .. وأن يصبح أمير التنظيم الإرهابي الأكثر خطورة في العالم هو لغز محير». وقالت إنه بعد وفاة زوجها الأول الذي كان عضوا في جماعة مقاومة العراقية تحدث عمها عن زوج جديد محتمل يبحث عن أرملة. وهكذا انتقلت سجى وولداها التوأم إلى بيت البغدادي وزوجته الأولى وأولادها، ولكنه كان ترتيبا وصفته بالصعب»، نظرا لمساحة البيت الصغيرة. كان طفلاها ينظران إلى زعيم التنظيم كمثال يحتذى لكن الأم هربت من هذا الزوج بعد أشهر قليلة من الزواج وهي حامل بابنتها هاجر. وحسب سجى فإن آخر مرة تحدثت فيها إلى زوجها السابق كانت سنة 2009 عندما طلب منها العودة لكنها رفضت. وذكرت سجى أنها عرفت بزعامة البغدادي فقط عندما ألقي القبض عليها في لبنان في دجنبر 2014 عند محاولتها عبور الحدود بشكل غير قانوني، حيث استعملت هي وزوجها الجديد وثائق هوية مزورة. وقد عرضت عليها الشرطة حينها صور البغدادي وسألتها عما إذا كانت تعرفه. وكانت سجى قد أطلق سراحها في لبنان، بعد عام من سجنها، في عملية تبادل سجناء مع الجناح السوري للقاعدة. تقول سجى إنها الآن تريد فقط الابتعاد معتبرة أنه لا ينبغي أن تلام على الجرائم التي ارتكبها زوجها السابق: «كان يمكن أن أعيش كأميرة. لكن أنا لا أريد المال.. أريد أن أعيش في الحرية»، تقول سجى.