الداخلة تحتضن الندوة العلمية حول «التحديات البيئية» بحضور ممثلي عدد من الدول العربية

تنظم وزارة الداخلية بتنسيق وتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن المتواجد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وولاية جهة الداخلة-وادي الذهب ومجلس جهة الداخلة-وادي الذهب والمجلس الجماعي للداخلة ندوة متخصصة حول موضوع «التحديات البيئية وأثرها في التنمية الحضرية للمدن والمناطق»، وذلك خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 7 أبريل 2016 بقصر المؤتمرات بمدينة الداخلة.
وتأتي هذه الندوة حسب بلاغ لوزارة الداخلية في إطار تعزيز علاقات المملكة المغربية مع الدول العربية الشقيقة، سواء على المستوى الثنائي أو الجهوي، وفي إطار مناقشة أنجع السبل لتطوير اللامركزية وإرساء مبادئ الجهوية المتقدمة.
وقال البلاغ أن هذه التظاهرة العلمية تندرج ضمن اللقاءات التي دأبت وزارة الداخلية على تنظيمها لمناقشة القضايا الحيوية وتعزيز قنوات التواصل بين جميع الفاعلين المغاربة والعرب في إطار تعزيز التعاون جنوب-جنوب وترسيخ ثقافة الحوار البناء والمشاركة الفعالة لتطوير آليات الحكامة المحلية الجيدة بالدول العربية ورفع التحديات الراهنة المشتركة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الملتقى سيشهد مشاركة أحمد حمد الصبيح، الأمين العام لمنظمة المدن العربية، والشيخ عبد العلي النعيم، رئيس مجلس الأمناء ورئيس المعهد العربي لإنماء المدن، وغسان سمان، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمنظمة المدن العربية، بالإضافة إلى حضور شخصيات أخرى تمثل دول عربية شقيقة وصديقة.
وسيقوم بتنشيط محاور هذه الندوة الباحثون والمختصون والمتخصصون والمسؤولون في المجالات البيئية والإدارة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية من الجامعات ومراكز البحوث والجهات الحكومية والبلديات.
وسيستفيد من هذا الملتقى حوالي 250 مشارك من منتخبين وإداريين ومهندسين وفنيين واجتماعيين ومسؤولين عن الخدمات المحلية والمرافق العامة.
وستتمحور أشغال هذه الندوة حول المحاور التالية:
* التحديات البيئية في التنمية الحضرية؛
* التشريعات والسياسات والمعلومات البيئية ودورها في التنمية الحضرية المستدامة؛
* دور الدولة والمواطن في المحافظة على البيئة الطبيعية؛
* الإدارة المحلية ودورها في معالجة مشاكل البيئة المحلية وتكامل دورها مع المخططين والاقتصاديين والبيئيين؛
* التجارب العربية والعالمية في معالجة المشاكل البيئية في المدن والمناطق.