قال الجيش التونسي إن القوات الأمنية والعسكرية قتلت ما لا يقل عن عشرة مسلحين إسلاميين حاولوا شن هجوم واسع على مدينة بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا. وقتل خلال المواجهات أيضا ما لايقل عن خسمة مدنيين وعسكري وفقا لمصادر أمنية وطبية. ودعت السلطات المواطنين في بن قردان إلى ملازمة بيوتهم بعد أن امتدت المواجهات إلى شوارع المدينة. وقال التلفزيون التونسي إن المسلحين حاولوا الهجوم على ثكنة للجيش ومقرات للشرطة. وتجري المواجهات في وسط مدينة بن قردان الآن وسط حالةمن الذعر أصابت سكان المدينة. وقال المتحدث باسم الجيش بلحسن الوسلاتي "تم القضاء على عشرة إرهابيين واستشهد عسكري". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ياسر مصباح إن "القوات الأمنية والعسكرية هي بصدد مطاردة هذه العناصر الإرهابية مضيفا أنه تم القضاء على العديد منهم." وذكرت وسائل إعلام محلية أن المسلحين استولوا على سيارة إسعاف بمستشفى بن قردان. وقالت وكالة تونس افريقيا للأنباء الرسمية إن قوات الامن أغلقت مداخل مدينة بن قردان ومنعت الدخول والخروج منها. وأنهت تونس – القلقة من انتشار الفوضى في جارتها ليبيا وتوسع نفوذ تنظيم الدولة الاسلامية في مدن سرت وصبراتة – بناء جدار ترابي وخندق على طول الحدود مع ليبيا. ويقوم عسكريون من بريطانيا بتدريب القوات المسلحة التونسية على حماية الحدود. ومن المتوقع ان يبدأ عسكريون ألمان وامريكيون تدريب القوات التونسية ايضا على ادارة المراقبة الالكترونية للحدود. وكان مسلحون إسلاميون تدربوا في معسكرات الجهاديين في ليبيا نفذوا عدة هجمات في تونس العام الماضي من بينها هجوم على متحف باردو وفندق على شاطيء سوسة مستهدفين السياح الأجانب.