افتتح الأمير ألبير صباح اليوم الجمعة 4 مارس في موناكو أشغال الملتقى الذي تنظمه جمعية الصحافة الفرانكوفونية بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط وإمارة موناكو حول الصحافة والبيئة في البحر الأبيض المتوسط. ألبير أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية التحدي البيئي في عالمنا اليوم، مذكرا بمقولة المستكشف كوسطو الشهيرة «إذا أردنا احترام شيء ما وحبه علينا أن نعرفه»، داعيا الصحافيين الحاضرين إلى مزيد من الاطلاع على المجال البيئي وتحدياته بهدف إيصال هاته المعلومات إلى الجمهور العريض أي جمهور وسائل إعلامهم، وقال الأمير ألبير إن إمارة موناكو وجدت نفسها بفعل طبيعتها بين الجبل والبحر ملزمة بالانشغال بشؤون البيئة والاهتمام بمستقبل أمنا الأرض. الحاضرون للندوة الافتتاحية لهذا اللقاء الذي استمر على مدى يومين لم يفوتوا الفرصة للتنويه بالانخراط المغربي القوي في معركة البيئة اليوم، معتبرين أن مراكش 22 بجب أن تكون الفرصة اللائقة لتفعيل كل ماتم الاتفاق عليه في باريس كوب 21.