اختتمت الجمعة بالدار البيضاء الدورة الدولية الخامسة للتكوين في المهن الكهربائية المخصصة لفائدة شركات إفريقية، في إطار برنامج للتكوين استمر لمدة 30 شهرا (2016 2014). وتندرج هذه الدورة التكوينية، التي انطلقت في 13 يناير الماضي، في صلب الاتفاق المتعلق بالتكوين في المهن الكهربائية لصالح الشركات الإفريقية المبرم سنة 2013 بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون. واستفاد من هذه الدورة، المنظمة تحت شعار "استغلال وصيانة شبكات الجهد المتوسط والمنخفض"، 20 كهربائيا يمثلون كلا من بوركينا فاسو، وبوروندي، وكوت ديفوار، وجيبوتي، وغينيا، ومالي، والنيجر، والسنغال وتشاد. وباختتام الدورة الدولية الخامسة للتكوين في المهن الكهربائية، يكون هذا البرنامج للتكوين قد استوفى مدته التي استمرت لأزيد من 30 شهرا، والذي استفاد منه مائة من كبار الأطر والتقنيين من شركات في القطاع الكهربائي من بلدان بنين، وبوركينا فاسو، وبوروندي، والكاميرون، والرأس الأخضر، وجزر القمر، وكوت ديفوار، وجيبوتي، والغابون، وغينيا، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال وتشاد وطوغو. وتروم هذه الشراكة بين المغرب واليابان في مجال تعزيز مهارات الموارد البشرية بالقارة الإفريقية، ضمان نقل المهارات المغربية من خلال تعليم نظري وتطبيقي، بهدف تحسين جودة خدمات الطاقة المقدمة بهذه البلدان. ويعود تعاون الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى عدة سنوات حول مشاريع دولية في مجال الكهرباء والماء الصالح الشرب. كما توفر هذه الشراكة دعما لمختلف مشاريع المكتب بإفريقيا، خاصة بالعديد من البلدان من بينها السنغال وغامبيا وتشاد من أجل تعزيز تواجدها بالقارة الإفريقية. حضر حفل اختتام الدورة الدولية الخامسة للتكوين كل من المدير العام للمكتب، علي الفاسي الفهري، والسفير الياباني، تسونيو كوروكاوا، والممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالمغرب، هيتوشي طوجيما وسفراء الدول الإفريقية المشاركة.